ينتظر العالم بفارغ الصبر الإنترنت فائق السرعة الذي بدأت بعض الولايات الأميركية تتمتع به الآن، وها قد أكدت عملاق البرمجيات الأميركية "غوغل" تطويرها لخدمة إنترنت بسرعة 10 جيغا بت في الثانية، وهي تعد ألف مرة أسرع من الإنترنت المتاح حاليا.

وقد استعرض مدير الأمور المالية لدى "غوغل" مشروع الإنترنت فائق السرعة قبل أيام في مؤتمر، مشيرا إلى أن الإنترنت بسرعة 10 جيغا بت هو المشروع القادم بعد سرعة 1 جيغا بت، كما ذكر أن "غوغل" لاتزال في مرحلة مبكرة في هذا المشروع وأنه ليس من المنتظر الخروج به قريبا، وإن كانت جهودها لتحسين خدمات الإنترنت لا تتوقف.

وكانت "غوغل" قد أتاحت الإنترنت فائق السرعة قبل عامين في مدينة كنساس، ثم أتبعها بمديني أوستن وبروفو، مما شجع الشركات المنافسة على المضي قدما في هذا المجال دون نتائج ملموسة، خاصة وأن معظمها بدلا من تطوير تقنيات لدعم الخدمة يبحث عن وسائل قانونية لردع غيره من المنافسين عن الخوض في هذا المجال.