وأوضحت الشركة أنه وفي الوقت الذي تشبه فيه البرمجية الخبيثة نج رات في طبيعتها وأهدافها العديد من برمجيات النفاذ عن بعد راتس، غير أن ما يلفت الأنظار إلى هذه البرمجية الخبيثة أكثر من غيرها أن من طوَّرها ويدعمها ناطقون باللغة العربية، الأمر الذي زاد شعبيتها بين المحترفين في مجال الأنشطة الإجرامية الإلكترونية في أنحاء المنطقة.
وأضافت "سيمانتك" أن من مآرب البرمجية الخبيثة نج راتا ستخدامها للتحكم بالشبكات الحاسوبية، المعروفة باسم "بوت نت".
وذكرت الشركة أنها قامت بتحليل 721 عينة من البرمجية الخبيثة نج رات وكشفت عن عدد كبير من الاستهدافات، منها 542 أسماء نطاقات لخوادم القيادة والتحكم وكذلك قرابة 24,000 حاسوب مستهدَف حول العالم.