Home Sitemap
About Us
News
Directories
Services
Contact Us
Ijma3    Calendar of Events Search
Username
Password
 
Member Area
Network
IJMA3 Initiatives
MENA ICT Week
Media
HighTech Road Show 2012
Photo Gallery
Downloads
Arab Internet Freedom
Events



   
===============

===============

===============

===============

===============

===============




IJMA3 Projects






















 










 














 Powered by




 Partners








Guest Members















News Archive
    Back to News Main Page
 

لجمعية السورية للمعلوماتية تشارك في مؤتمر "المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا" بدبي
28/9/2009

بدأ مساء الإثنين لتعزيز دور المرأة عملياً وتكنولوجياً لدعم التنمية وتحقيق الاستقرار في المجتمعات العربية300 شخصية من 28 دولة عربية وغربية...

 
 
Article

الجمعية السورية للمعلوماتية تشارك في مؤتمر "المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا" بدبي

بدأ مساء الإثنين لتعزيز دور المرأة عملياً وتكنولوجياً لدعم التنمية وتحقيق الاستقرار في المجتمعات العربية300 شخصية من 28 دولة عربية وغربية...

انطلقت مساء الإثنين 28 أيلول 2009، في فندق رافلز بدبي فعاليات مؤتمر "المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا: التعزيز من أجل التنمية في الدول العربية"، الذي يستمر لمدة 3 أيام، ويشارك فيه أكثر من 300 شخصية من بينهم علماء وخبراء واختصاصيين بارزين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي . حضر حفل الافتتاح مساء 28 سبتمبر الجاري، السيد حميد القطامي وزير التربية والتعليم الإماراتي، والدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والسيدة فايزة السيد، نائبة رئيس مجلس سيدات أعمال دبي، والدكتورة موزة الربان، أستاذة الفيزياء بجامعة قطر والمنسقة العام لشبكة المرأة العربية للبحث والتطوير والابتكار بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور هادي عزيز زاده، نائب رئيس المدير العام في منظمة الايسيسكو، وعدد من كبارالشخصيات والمشاركين وممثلي وسائل الاعلام المختلفة .
في بداية الحفل ألقت السيدة فايزة السيد، نائب رئيس مجلس سيدات أعمال دبي كلمة بالنيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين نقلت خلالها تحيات سموها للحضور والمشاركين والمشاركات في المؤتمر وقالت:" أهلا وسهلا بكم على أرض دبي حاضنة الإنجازات والمبادرات الخلاقة، والحريصة على دعم الأفكار الإبداعية البنّاءة لتشق طريقها لتنجز على أرض الواقع، والتي تعمل على ترسيخ دور المرأة في المجتمع لاسيما أنها تشكل نصفه، وأصبحت قادرة على تحمل مسؤوليات كبيرة بما تملكه من مؤهلات وكفاءة عالية، وأثبتت أنها أهل للمسؤولية التي أولتها إياها قيادتنا الرشيدة ". 
من جهته قال الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: "لقد كان للمرأة العربية دورا بارزا في نهضة الأمّة العربية في البداية، إلا أن هذا الدور تراجع، ولعل السبب يرجع إلى أن من كتب التاريخ هم الرجال، والآن هذا المؤتمر هو فرصة للمرأة العربية لكي تكتب حاضرها ومستقبلها بيدها. إن المرأة في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تشكّل 14% من المشاركة في برنامج المؤسسّة، وتعد هذه المشاركة بسيطة ونريد أن ترتفع هذه النسبة وتكون المشاركة أكثر فعالية وعليه فقد أطلقنا هذا المؤتمر، الذي يضم 16 جلسة، يتحدث فيها 62 شخصا، من 28 دولة عربية وغربية".
وأضاف عبد اللـه النجار قائلا: "يعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى التعرف على واقع البحث العلمي والتكنولوجي ومكانة المرأة العربية فيه، والدور المتميز الذي تقوم به المرأة العربية، وإطلاق بنية لمنظومة افتراضية "الكترونية" تجمع المرأة العربية العاملة في حقل العلوم، لتزيد من روابط التواصل والحوار والتفاعل بينهن، وتشكيل مجموعات عمل لتطوير بعض مشاريع العمل الواقعية". مؤكدا أن المرحلة الحالية تشهد تطورا هائلا في القدرات النسائية علمياً وتكنولوجياً ومجتمعياً، والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، خاصة وأن الاهتمام بالمرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا، يساهم في تحقيق استقرار المجتمع ودعم عملية التنمية، وهوما جعل الكثير من شركات القطاع الخاص ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني تشجع وتقدم على الاستثمار في الثروة البشرية النسائية، على مستوى التدريب، وتولي الوظائف القيادية، خاصة وأن الكثيرات منهن أثبتن كفاءة عالية ". .
منحة لوريال واليونيسكو لدعم الباحثات العربيات
هذا وأعلنت الدكتورة رحال لحاظ الغزالي أستاذة علم الوراثة وطب الأطفال بالإمارات والفائزة بجائزة لوريال واليونيسكو"من أجل المرأة والعلم"، عن توقيع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن لبروتوكول التعاون مع مؤسسة لوريال الخيرية العالمية ومنظمة اليونيسكو، والخاصة بالإعلان عن خمس (5) منح للباحثات العربيات في العلوم والتكنولوجيا، وقيمتها 20 ألف دولار، للباحثات العربيات في خمس دول هي: مصر، المملكة العربية السعودية، الكويت، تونس والإمارات العربية المتحدة، والمنحة معروفة باسم "من أجل المرأة والعلم". ويمكن للباحثات من أي دولة من هذه الدول، إجراء بحث علمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، في إحدى الدول العربية الأخرى المشاركة في هذه المنحة. ويمكن للراغبات المشاركة في المنحة عن طريق إرسال طلبات المشاركة حتى 25 يناير 2010 على البريد الإلكتروني التالي:
applications@forwomeninscience-panarab.org . ويدير المنحة مكتب المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالأردن، ويديره الدكتور وسام الربضي، الذي قال: "أن من شروط المنحة ألا يزيد العمر المتقدمة على 40 عاما، في مستوى الدكتوراه أو ما بعد الدكتوراه، وأن تكون المتقدمة من مصرأو السعودية أو الكويت أو تونس أو الإمارات العربية المتحدة، في تخصصات علوم الحياة والعلوم المادية والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، مع تقديم خطابات تزكية من مشرفين أكاديميين أو بحثيين، وأن تكون المتقدمة متفوقة أكاديميا وأن يكون مشروعها البحثي واعدا". وبمناسبة هذا البروتوكول أعلن الدكتور إدواردو مارتينيز جارسيا، رئيس قطاع التخطيط التكنولوجي والتقويم للعلوم والتكنولوجيا في منظمة اليونيسكو عن التقرير الدولي للمنظمة حول "العلوم والتكنولوجيا والبعد الجنساني".
 من ناحيتها، قالت الدكتورة موزة الربان، أستاذ الفيزياء النووية بجامعة قطر ومنسق عام شبكة المرأة العربية للبحث والتطوير والابتكار بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا:" كان للنساء العربيات دورا فعالا في نهضة الأمة العربية، ولكن في السنوات الأخيرة تأثر دورها وإنتقص بسبب التخلّف الإجتماعي والضغوط والتقاليد  التي تحّد المرأة ّمن أن تعطي بكل طاقتها، ولكن أصبح الآن للعالمات العربيات أعمالا تستحق الإشادة بها، ومن هذا المنطلق ترغب المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في تجميعهم وفتح أبواب الفرص لهن، وبذلك تحاول تفعيل دور المرأة وإعطاءها مجالات أوسع للتطور والنهوض بالمجتمع العربي ".
وألقى الدكتور هادي عزيز زاده، نائب رئيس المدير العام في منظمة الايسيسكو كلمته التي رحب بها بالحضور والمشاركين واستعرض بعض انجازات المنظمة والدور الذي تقوم به لخدمة البشرية، وبعد ذلك تم إطلاق تقرير اليونسكو عن "العلوم والتكنولوجيا والبعد الجنساني،وأيضا إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمؤتمر المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا .
وأعقب ذلك دعوة الحضور على حفل عشاء تخلله إلقاء قصائد شعرية للدكتور عبدالله الصالح العثيمين، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية. هذا وسوف تبدأ الجلسات وحلقات النقاش على مدار يومين كاملين ابتداء من اليوم الثلاثاء، ويشارك فيها نخبة من أشهر العلماء والباحثين على مستوى العالم .
يذكر أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تنظم مؤتمر "المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا" بالإشتراك مع مجلس سيدات أعمال دبي المنبثق عن غرفة تجارة وصناعة دبي، وبالتعاون مع منظمة "اليونسكو" التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة، و"الإسيسكو" المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والبنك الاسلامي للتنمية وشركة اتصال للمؤتمرات والعلاقات العامة.



في ختام مؤتمر المرأة العربية في العلوم
المشاركون يؤكدون دعم المرأة العربية للحصول على جائزة نوبل في العلوم وإبراز قدرتها على الإبتكار وزيادة معدلات التنمية

اختتمت مساء أمس الأول الأربعاء 30 أيلول 2009 بدبي فعاليات المؤتمر الأول حول "المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا: التعزيز من أجل التنمية في الدول العربية"، والذي امتد على مدار 3 أيام، برعاية الأميرة هيا، ونظمته المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالاشتراك مع مجلس سيدات أعمال دبي، وبالتعاون مع منظمة الإسيسكو واليونيسكو والبنك الإسلامي للتنمية ومجموعة GET، واليونيدو، وشلمبرجيه، والمركز الدولي الكندي للتنمية وشركة موارد، وبترول الإمارات وشركة إتصال. وشملت الجلسة الختامية تكريم عدد من العالمات والعلماء العرب، كان في مقدمتهم الدكتورة سميرة إسلام من جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة السعودية، والدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأميركية، والدكتور محمد حسن الحاج رئيس أكاديمية الدول النامية في إيطاليا، والدكتورة حياة طوشان من أستاذة علم النبات كلية الزراعة بجامعة حلب بسورية، إضافة إلى تكريم ممثلي الجهات الراعية والمتعاونة في المؤتمر.
أدار الجلسة الختامية الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، قائلا أن القضية في دعم دور المرأة ليست في توفير المال، ولكن في المبادرات الصادقة. ولذا لا يجب أن نهدر الوقت في الحوار حول البدء في توفير التشريعات والبنية القانونية لدعم المرأة، لأننا يجب أن نعمل ونطلق المبادرات الداعمة لدور المرأة. موضحة أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أطلقت لجنة المرأة العربية للبحث والتطوير والإبتكار عام 2002، وتطورت في صورة شبكة عام 2007، وتتم رئاسة الشبكة لمدة ما بين 2 – 3 سنوات. ويجب على كل عالم أو باحث منتمي للمؤسسة والشبكات التابعة لها أن يتقدم بمذكرة، تعبر عن برنامج ومشروع علمي وتكنولوجي يعمل وفق له. ورحب الدكتور عبد اللـه النجار بتعدد الشبكات والمؤسسات الداعمة للمرأة، شريطة أن يكون التنسيق والتعاون وليس الصراع أساس التعاون. وبعدها فتح الدكتور النجار الحوار لمقترحات العالمات والباحثات العربيات والحضور.
قال الدكتورة سميرة إسلام أنه من الضروري تنظيم دورات تدريبية للمرأة العربية في المختبرات والمؤسسات الأكاديمية العربية بصورة منتظمة، لضمان مسايرة تطورات مجتمع المعرفة. وأكد الدكتور فاروق الباز أن المؤتمر التالي لهذا المؤتمر يجب أن يركز على الواقع العلمي والتكنولوجي للمرأة العربية ومساهماته فيه. تحدثت الدكتورة ريم تركماني عن منحة نيوتن الدولية للمرأة العلمية في مختلف مجالات العلوم، والتي تقدمها المؤسسات البريطانية لمدة عامين، ثم تدعم الباحثات في حال عودتهم لمدة 10 سنوات في بلادنهم الأصلية، مؤكدة أهمية استفادة الباحثات العربيات من هذه المنحة. وتقدمت الباحثات المشاركات بمجموعة أخرى من التوصيات كان في مقدمتها: دعم الباحثات العربيات من أجل الفوز بجائزة نوبل في العلوم في مختلف مجالاتها، لتثبت المرأة العربية قدرتها على الإبتكار، ودعم شعبنة العلوم بحيث تكون مفهومة ومقبولة لدى المواطن البسيط من خلال التعرف على دور العلوم والتكنولوجيا في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية، وتأسيس الأكاديمية العربية لشباب العلميين، وعمل دليل للباحثات العربيات، ومشاريع تبادل الباحثين، والتواصل مع المراكز البحثية المناظرة بين الدول العربية والعالم الخارجي، على أن تكون الخطوة الأولى خلال عام 2011، حيث الاحتفال بعام الكيمياء.

 
 
 
Copyright © 2004 - 2005 Ijma3, Union of Arab ICT Associations. All rights reserved.