فيما تستمر الحكومات الغربية بالبحث عن برامج "أيام الزيرو" والعمل على استغلالها، الأمر الذي ربما يشعل سباق تسلح يقول عنه النقاد إنه سيجعل البرامج ومعدات الكمبيوتر أقل أماناً.
وقد افتتحت شركة "فوبين" الفرنسية الجديدة مكتباً لها في ميريلاند بالولايات المتحدة بنفس المدينة التي يتواجد بها مركز "وكالة الأمن القومي"، وتعد هذه الشركة واحدة من شركات يزداد عددها، تبيع أدوات اختراق المواقع الإلكترونية المعروفة بـ "أيام الزيرو" إلى مخابرات الدول.
وقد أشارت وثائق قدمتها منظمة "موكروك"الحكومية المفتوحة للأنباء الى أن "وكالة الأمن القومي" تعتبر من زبائن "فوبين"، لكن الرئيس التنفيذي للشركة شوقي بيكرار لم يؤكد هذه الأنباء، موضحاً أن "فوبين تعمل حصريا مع دول حلف "الناتو" فقط، وأن شركته ملتزمة بأكثر الأنظمة الدولية تشدداً في صادرات التكنولوجيا". وأضاف: "فوبين شركة ناشئة، وهناك شركات أميركية أكبر منا بكثير مثل "لوكهيد مارتن" و"مان تيك" و"ريثيون" و"هاريس،" تعتبر من اللاعبين الأكبر بكثير في عمليات شبكات الكمبيوتر، أو أعمال الهجمات على شبكات الكمبيوتر".